يتشابك تاريخ مجموعة بن شيهون مع مسيرة وإنجازات مؤسسها ورئيسها التنفيذي الأستاذ محمد بن شيهون، فعلى مدار 70 عاماً قضاها كرجل أعمال ترك سجلاً حافلاً بالتميز في مجالات عديدة كريادة الأعمال والاستثمار والعمل الخيري.
وفي ظل توجيهاته وقيادته الحكيمة، توسعت مجموعة بن شيهون لتتحول إلى مؤسسة رائدة تعمل في مجالات متنوعة وباتت مساهماً كبيراً في الاستثمار الوطني السعودي.
تبدأ قصة مسيرة المؤسس محمد بن شيهون من مدينة جدة. على مدار مائة عام، كانت مدينة جدة المركز التجاري الرئيسي في المملكة العربية السعودية والجزيرة العربية على حد سواء.
ومع تنامي القطاع النفطي في المملكة، توسع الدور التجاري لمدينة باعتبارها المنفذ الذي تأتي منه المنتجات والخدمات لجميع مناطق المملكة، بما في ذلك المنطقة الشرقية التي كانت تشهد نهضة اقتصادية.
وفي صيف عام 1950، بعد أن استشرف وجود فرصة مميزة، حصل محمد بن شيهون على قرض من خلال علاقاته الشخصية وقام بإنشاء شركة لتجارة الأقمشة.
وبعد أن تشجع بالنجاح الكبير الذي حققه مشروعه التجاري، ومتسلحاً بفطنته الفريدة من نوعها في ريادة الأعمال، توسعت مجموعة بن شيهون لتشمل سلسلة من القطاعات التجارية الأخرى كالأجهزة المنزلية والإطارات والبطاريات وغيرها من القطاعات.
وبفضل رؤية المؤسس محمد بن شيهون، باتت مجموعة بن شيهون اليوم تحتل مكانة مرموقة وتعتبر بكل فخر واعتزاز:
محمد بن شيهون ينشئ أول شركة تعمل في مجال بيع الأقمشة بالجملة والخدمات ذات الصلة في شتى أنحاء المملكة.
أنشئ قسم الأواني المنزلية في وسط مدينة جدة كمحل للبيع بالجملة والتجزئة يقدم أجود أنواع الزجاج الصيني
أنشئ قسم العقارات لتطوير عقارات سكنية وأسواق تجارية راقية.
أنشيء قسم الإطارات والبطاريات.
تأسيس شركة الجسور للكسارات والنقل البري حيث حققت نجاحاً فورياً
تأسيس قسم الشاحنات والمعدات.
تأسيس قسم خدمات المعدات.
البطاريات وزيوت التشحيم تصبح قسماً منفصلاً.
إطلاق مجموعة بن شيهون العلامة التجارية المتخصصة "إطاري"